في دولة الإمارات العربية المتحدة ، لعبت الزراعة تاريخياً دوراً صغيراً نسبياً في الاقتصاد. ومع ذلك كان الشيخ زايد يعطي اهتماما قويا للنهوض بالزراعة وهذا ما تقوم به حكومة الامارات ووزارة الزراعة من دعم كامل للمزارعين وتسليم المواطنين مزارع عبارة عن منح والدعم المادي ايضا ، مع زيادة عدد السكان وزيادة الطلب على الأمن الغذائي ، تبذل الحكومة جهودًا لتطوير وتحديث القطاع الزراعي . على الرغم من هذه الجهود ، لا تزال الزراعة في دولة الإمارات العربية المتحدة تواجه العديد من التحديات.
اهم التحديات في قطاع الزراعة في الامارات
نقص الاراضي الصالحة للزراعة
ندرة المياه والري
تعد ندرة المياه تحديًا رئيسيًا آخر يواجه الزراعة في الإمارات العربية المتحدة. تمتلك البلاد موارد مائية طبيعية محدودة ، ومعظم المياه المستخدمة في الزراعة هي مياه البحر المحلاة بأستخدام التكنولوجيا الذكية . هذه المياه غالية الثمن ويمكن أن تكون ضارة لبعض المحاصيل. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تشكل تكلفة أنظمة الري والصيانة عبئًا كبيرًا على المزارعين.
وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ، يمكن أن تصل تكلفة الري في الإمارات العربية المتحدة إلى أربعة أضعاف ما هو عليه في البلدان الأخرى في المنطقة. هذا ، بالإضافة إلى التكلفة العالية للمياه المحلاة ، يجعل من الصعب على المزارعين إنتاج المحاصيل بأسعار تنافسية.
نقص العمالة الماهرة
يعد نقص العمالة الماهرة تحديًا رئيسيًا آخر يواجه الزراعة في الإمارات . لا يهتم الكثير من مواطني دولة الإمارات بالعمل في مجال الزراعة ، وهناك نقص في العمالة الأجنبية المهرة وذات الخبرة. هذا النقص في اليد العاملة يمكن أن يجعل من الصعب على المزارعين الحفاظ على عملياتهم وتوسيعها.وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التغير المناخي والبيئة ، فإن 1٪ فقط من القوى العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل في قطاع الزراعة وصيد الأسماك. هذا أقل بكثير من المتوسط الإقليمي البالغ 5٪.
الحلول للنهوض بالزراعة
على الرغم من التحديات التي تواجه الزراعة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، هناك العديد من الحلول التي يمكن أن تساعد في معالجة هذه القضايا.
استخدام التكنولوجيا في الزراعة
زراعة محاصيل الاعلي قيمة
الحل الآخر هو التركيز على المحاصيل عالية القيمة التي تناسب المناخ الصحراوي في الإمارات العربية المتحدة. يشمل ذلك محاصيل مثل التمور ، وهي محصول تقليدي في الإمارات العربية المتحدة وله طلب كبير في السوق العالمية.بالإضافة إلى ذلك ، تركز الحكومة أيضًا على برامج التدريب والتعليم لتطوير مهارات المزارعين وزيادة عدد المواطنين الإماراتيين العاملين في الصناعة الزراعية. كما تعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على تطوير استراتيجية للأمن الغذائي تركز على زيادة الإنتاج الغذائي المحلي وتقليل اعتماد الدولة على الواردات الغذائية.
استخدام الزراعة العضوية
الزراعة العضوية هي نظام زراعة مسؤول وصحي. ينتج غذاءً صحيًا مع احترام البيئة ودعم جودة الحياة للمزارعين والمستهلكين. تعتمد الزراعة العضوية على إدارة النظام البيئي بدلاً من استخدام الأسمدة الاصطناعية ومبيدات الآفات لتحل محل ممارسات الإدارة الخاصة بالموقع مثل الاسمدة العضوية من روث الحيوانات والدواجل استخدام الكمبوست الاسمدة الحيوية مثل السماد السمكي كل هذة ممارسات طبيعية تحافظ على خصوبة التربة على المدى الطويل وتزيدها ...
في الختام ، يواجه قطاع الزراعة في دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من التحديات ، بما في ذلك نقص الأراضي الصالحة للزراعة ، وندرة المياه ، ونقص العمالة الماهرة. ومع ذلك ، مع استخدام التكنولوجيا وتقنيات الزراعة الحديثة والتركيز على المحاصيل عالية القيمة ، من الممكن مواجهة هذه التحديات وتطوير صناعة زراعية مستدامة ومربحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
.png)
.webp)
